منذ سنوات قليلة عاد مفهومي واجهة الإستخدام User Interface وتجربة المستخدم User Experience إلى الظهور في مقالات مطوري ومصممي الويب وأصبحت الشركات ومالكي المواقع الالكترونية يهتمون بهما أكثر وأكثر، لكن نحن كمهتمين بمجال تصميم الويب ومتابعين له، غالبا ما نفهم واجهة الإستخدام وتجربة المستخدم بشكل خاطئ ونخلط بينهما ونتعامل معهما على أساس أنهما شئ واحد وهذا خطأ للأسف، علينا أن نعرف بأن النقطة المشتركة الوحيدة بين المفهومين هي أنهما يركزان على المستخدم ومرتبطان به .. أحدهما يركز على الواجهة والآخر يركز على التجربة.
واجهة الإستخدام كما يعرفها المختصون في المجال هي تصميم مشروع ما، مع الأخذ بعين الاعتبار مستخدمه أي كيف سيتعامل ويتفاعل معه؟ و هي أيضاً تعبر عن المنتج النهائي الذي يتم عرضه عليه والذي يضمن له استعماله بسهولة دون تعقيدات وبشكل بسيط وفعال دون أن يتطلب منه ذلك تركيزا كبيرا، مفهوم واجهة الإستخدام ليس مقتصراً على تصميم المواقع بل يخص كل ما له علاقة بالمستخدم والأمور التي يستعملها يوميا كالبرامج، أنظمة التشغيل و الحواسب .. إلخ، هدف مصمم واجهة الإستخدام هو محاولة فهم المستخدم قدر الإمكان وذلك للتوقف على الأمور التي يجب التركيز عليها والأمور التي يجب تجنبها لتحسين الواجهة وجعلها بسيطة وفعالة أثناء الاستخدام.
هو ببساطة نص شكلي بمعنى أن الغاية هي الشكل وليس المحتوى ويُستخدم في صناعات المطابع ودور النشر.
إقرآ المزيد..هو ببساطة نص شكلي بمعنى أن الغاية هي الشكل وليس المحتوى ويُستخدم في صناعات المطابع ودور النشر.
إقرآ المزيد..هو ببساطة نص شكلي بمعنى أن الغاية هي الشكل وليس المحتوى ويُستخدم في صناعات المطابع ودور النشر.
إقرآ المزيد..
مصطفى البيار 8 يناير pm ٣:٥٢
مقال مفيد. أشكرك